الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

تفسر سورة الإخلاص

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)



قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)
قل - أيها النبي - هو الله المتفرد بالألوهية ولا يشاركه أحد ، وهو أحد في ذاته وأسمائه وصفاته لا يشبه أحداً من خلقه ، ولا يشبهه أحد ،
متفرد بالكمال والجلال والجمال .

اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)
الله وحده الذي تقصده المخلوقات في قضاء الحاجات , وهو السيد الكامل في السيادة , والباقي بعد أن يفنى عباده , ولا يُطعم الطعام , ولا يأخذه
سنة ولا منام .

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣)
ليس له صاحبة ولا والد ولا ولد ، ولم يخرج من أحد ولم يخرج منه أحداً ، لم يلد فُيورث ولم يولد فيشرك به , فليس بحاجة إلى غيره بل ماسواه بحاجة إليه .

لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)
ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا ند في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله , تفرد بالربوبية والألوهية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق