الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

سورة المسد

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (٢) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
(٥)


تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١)
 خسرت وخابت يدا الشقي أبي لهب الذي جحد الحساب ، وكذب بالكتاب ، وآذى الرسول صلى اله عليه وسلم وحارب الله ، وبخل بماله


مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (٢)
ما نفعه ماله ولا دافع عنه حطامه ، ولن يُردّ عنه عذاب الله وغضبه ، فقد خسر نفسه وأهله وماله لسوء فعاله .


سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣)
سيحرق بنار تتلهب ، ويشوى في جهنم ويعذب ، ويلقى جزاءه الأكيد العذاب الشديد ، وهو جزاء كل جبار عنيد 


وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤)
وامراته تُعذب معه ، لأنها آذت رسو الله صلى الله عليه وسلم ، وحارب الإسلام ، وصدت عن السبيل ، وطرحت الشوك في الطريق .


 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥)
وحبلها الذي كانت تحتطب فيه يصبح حبلاً من الليف الخشن تُطوق به , ويلتهب عليها ناراً ، وتجرجر به في جهنم ، وتُسحب به في السعير ،
وكل امرأة كافرة فاجرة سافرة حمالة حطب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق