لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١)
ألا تعجبون لاجتماع قريش وائتلافهم وانتظام امورهم وما هيأه الله لهم من أسباب المعاش
إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢)
كيف ألفوا رحلة الشتاء إلى اليمن ، ورحلة الصيف إلى الشام ، وكيف تيسر لهم ذلك ؟ ليحصلو على أ{زاقهم وما تقوم به حياتهم ، وهذا تسهيل
من الله وحده ، فأين الشكر ؟!
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣)
فليؤمنوا بالله وحده الذي هو رب الكعبة التي تشرفوا بها , وافتخروا على الناس بجيرتها فالواجب عليهم شكره - سبحانه - بطاعته ، واتباع
رسوله وإخلاص العبادة له .
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)
والله وحده هو الذي اطعمهم من جوع شديد ، وآمنهم من خوف عظيم ، فالغذاء والأمان هما سبب الحياة ، وقد تكفّل الله لهم بها ، والجوع
والخوف هما اخطر ما ينغص الحياة ويكدّر العيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق