أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ
كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١)
ألم تعلم كيف عذب الله أبرهة صاحب الفيل وجيشه الذين أرادوا هدم الكعبة ؟ فأبادهم الله وأهلكم وقطع دابرهم .
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢)
أما أبطال كيدهم ، وخيّب سعيهم ، وضيّع تدبيرهم ، حيث شتت ما جمعوا ، وفلّ ما خشدوا ، وأهلك ما أعدوا .
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣)
وبعث عليهم طيراً في السماء في فرق متتابعة وجماعات متلاحقة ، فلهوانهم لم ينزل عليهم جنداً .
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤)
فالطير تقذفهم من السماء بحجارة من طين متحجر ، لا تخطئ الرمية ولا تضل الهدف ، كل رجل له حجر، ولله جنود من الملائكة والطير
والبشر .
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)
فصاروا كأوراق الزرع اليابسة المحطمة المهشمة التي أكلتها البهائم ، ثم رمتها وداستها ،فهم صاروا مبعثرين على الارض مقطعين مزقت
أجسامهم وتفرقت جموعهم .
أجسامهم وتفرقت جموعهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق