الجمعة، 3 ديسمبر 2010

سورة العصر

وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)



وَالْعَصْرِ (١)

أقسم قسم بالدهر ،وهو الوقت لحياة الأجيال ، والقيام بالعمال وأداء الاشغال ، وهو عمر الدنيا .

 إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)
إن ابن أدم لفي هلاك ودمار إن لم يؤمن بالعزيز الغفار ، وإنه في نقصان وخسران يوم يترك الإيمان .


إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)

ألا من آمن بالله واتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الأعمال الصالحة المشروعة ، وأوصى المؤمنين بعضهم بعضاً بالحق الذي جاءت به
الرسالة وهو العمل بطاعة الله ، وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على المأمور ، وترك المحذور ، ورضى بالمقدور ، فالإيمان اعتقاد ، والعمل
الصالح زاد ، والحق مراد ، والصبر عتاد ، فمن جمعها فهو خير العباد في الدنيا ويوم المعاد  .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق