الخميس، 2 ديسمبر 2010

سورة الكوثر

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)


إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)

إنا أعطيناك - أيها النبي الكريم - الخير الكثير العظيم في الدنيا من النصر والظفر ، وفي الآخرة نهر الكوثر أحلى من العسل ، وأشد بياضاً من
اللبن ، وحافتاه واللؤلؤ، وطينه المسك ، وهذا الكوثر كرامة لك خاصة ، لما لك عند الله من مكانة .


 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)
فما دام أن الله وهبك هذه الموهب العظيمة فأخلص لربك والصلاة وكل عبادة ، وذابح له وحده , ووجٌه كل عبادة بدينة أو مالية لله وحده .  


إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)

إن الذي يبغضك ويبغض ما جئت به الحق والهدى مقطوع الخير ، مبتور الأتر ، مسلوب البركة . منزوع النفع ، أما أنت فالبركة والخير كله لك
،من الذكر الحسن والأثر الطيب والنفع والباقي والأجر الدائم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق