قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٥) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ
دِينِ (٦)
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)
قل - أيها النبي - للذين كفروا بالله ورسوله وكذبوا بآياته ، وذكروا بالكفر تشنيعاً وتوبيخاً ووصفاً لازماً معه الذم والبراءة منهم .
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢)
لا أعبد ماتعبدون من الأصنام والأوثان ، بل أعبد الرحمن ، وأعادي الشيطان ، وأتلو القرآن ، وأبرأُ من هذا الزور والبهتان
لا أعبد ماتعبدون من الأصنام والأوثان ، بل أعبد الرحمن ، وأعادي الشيطان ، وأتلو القرآن ، وأبرأُ من هذا الزور والبهتان
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣)
ولا انتم عابدون ربي والحد الأحد المستحق للعبادة ، لأنكم أشركتم به غيره ، وكذبتم رسوله ، وحاربتكم دينه ، فأنتم أعداؤه .
ولا انتم عابدون ربي والحد الأحد المستحق للعبادة ، لأنكم أشركتم به غيره ، وكذبتم رسوله ، وحاربتكم دينه ، فأنتم أعداؤه .
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤)
ولا انا في المستقبل عابد ما تعبدون ، من الأصنام بعد ما هداني ربي لدين الإسلام ، فكيف أكفر بربي وقد خلقني ورزقني .
ولا انا في المستقبل عابد ما تعبدون ، من الأصنام بعد ما هداني ربي لدين الإسلام ، فكيف أكفر بربي وقد خلقني ورزقني .
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٥)
ولا انتم في المستقبل سوف تعبدون إلهي وخالقي ، فقد طبع على قلوبكم بالكفر ، وكتب عليكم الشقاء ، وحقت عليكم كلمة العذاب
ولا انتم في المستقبل سوف تعبدون إلهي وخالقي ، فقد طبع على قلوبكم بالكفر ، وكتب عليكم الشقاء ، وحقت عليكم كلمة العذاب
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)
لكم دينكم الذي لزمتموه عتواً وعناداً ، وأصررتم على اتباعه بغياً وعدواناً ، ولي ديني الحق الذي هداني ربي إليه ، ولا أبغي سواه ، ولا أريد
لكم دينكم الذي لزمتموه عتواً وعناداً ، وأصررتم على اتباعه بغياً وعدواناً ، ولي ديني الحق الذي هداني ربي إليه ، ولا أبغي سواه ، ولا أريد
غيره ، فأنتم ملازمون للغواية ، وأنا ثابت على الهداية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق