الأربعاء، 11 مايو 2011

سورة التين


سورة التين

 
ijk
 ÈûüÏnG9$#ur ÈbqçG÷ƒ¨9$#ur ÇÊÈ ÍqèÛur tûüÏZÅ ÇËÈ #x»ydur Ï$s#t7ø9$# ÂúüÏBF{$# ÇÌÈ ôs)s9 $uZø)n=y{ z`»|¡SM}$# þÎû Ç`|¡ômr& 5OƒÈqø)s? ÇÍÈ ¢OèO çm»tR÷ŠyŠu Ÿ@xÿór& tû,Î#Ïÿ»y ÇÎÈ žwÎ) tûïÏ%©!$# (#qãZtB#uä (#qè=ÏHxåur ÏM»ysÎ=»¢Á9$# óOßgn=sù íô_r& çŽöxî 5bqãYøÿxE ÇÏÈ $yJsù y7ç/Éjs3ムß÷èt/ ÈûïÏe$!$$Î/ ÇÐÈ }§øŠs9r& ª!$# È/s3ômr'Î/ tûüÉKÅ3»ptø:$# ÇÑÈ


{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}
أقسم قسماً بالتين والزيتون لما فيهما من المنافع وهما في الأرض المباركة فلسطين التي بعث فيها الأنبياء.

{وَطُورِ سِينِينَ}
وأقسم بـطور سيناء وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى ، فشرف هذا المكان بهذا التكليم، وصارت له ميزة من القداسة والنفاسة.

{وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ}
وأقسم بـ مكة مهبط الوحي، ومهد الرسالة، وأرض محمد صلى الله عليه وسلم، فيها مولده ومبعثه وقبلته، فـ عيسى في أرض التين والزيتون، وموسى في طور سيناء، ومحمد في مكة .

{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة وأجمل شكل وأبهى منظر، تناسب في الأعضاء وتناسق في الخلق، وتوافق في القوام.

{ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ}
ثم رددناه بالكفر إلى أهون من البهائم، وأضل من الأنعام، وجعلنا مأواه النار لما أشرك بالواحد القهار.

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}
لكن من آمن وعمل صالحاً له أجر عظيم، ونعيم مقيم، بجوار رب رحيم، مع ثواب لا ينقطع وخير لا ينقضي.

{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ}
ماذا يحملك -أيها الإنسان- على التكذيب بالبعث والحساب بعد وضوح الأدلة من الكتاب والسنة وقدرة الله على جمع الناس للثواب والعقاب؟

{أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}
أليس الله الذي جعل يوم الفصل للحكم بالعدل بأحكم الحاكمين فيما قضى وقدر، وصرف ودبر، ونهى وأمر، وحكم وأخبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق