الثلاثاء، 31 مايو 2011

سورة الشمس


تفسير سورة الشمس
 
 
ijk
 Ä§÷K¤±9$#ur $yg8ptéÏur ÇÊÈ ÌyJs)ø9$#ur #sŒÎ) $yg9n=s? ÇËÈ Í$pk¨]9$#ur #sŒÎ) $yg9¯=y_ ÇÌÈ È@ø©9$#ur #sŒÎ) $yg8t±øótƒ ÇÍÈ Ïä!$uK¡¡9$#ur $tBur $yg9t^t/ ÇÎÈ ÇÚöF{$#ur $tBur $yg8yssÛ ÇÏÈ <§øÿtRur $tBur $yg1§qy ÇÐÈ $ygyJolù;r'sù $yduqègéú $yg1uqø)s?ur ÇÑÈ ôs% yxn=øùr& `tB $yg8©.y ÇÒÈ ôs%ur z>%s{ `tB $yg9¢yŠ ÇÊÉÈ ôMt/¤x. ߊqßJrO !$yg1uqøósÜÎ/ ÇÊÊÈ ÏŒÎ) y]yèt7/R$# $yg8s)ô©r& ÇÊËÈ tA$s)sù öNçlm; ãAqßu «!$# sps%$tR «!$# $yg»uŠø)ßur ÇÊÌÈ çnqç/¤s3sù $ydrãs)yèsù tPyøBysù óOÎgøŠn=tæ Oßgš/u öNÎgÎ6/RxÎ/ $yg1§q|¡sù ÇÊÍÈ Ÿwur ß$$sƒs $yg»t6ø)ãã ÇÊÎÈ
 
 
 
 


( والشمس وضحاها )
 
أي : نورها ونفعها الصادر منها
 
2* (والقمر إذا تلاها )
 
أي : تبعها في المنازل والنور
 

3* ( والنهار إذا جلاها )
 
أي : جلى ما على وجه الأرض وأوضحه
 

4* ( والليل إذا يغشاها)
 
 أي : يغشى وجه الأرض فيكون ماعليها مظلما
فتعاقب الظلمة والضياء والشمس والقمر على هذا العالم بانتظام وإتقان وقيام لمصالح العباد أكبر دليل على أن الله بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وأنه المعبود وحده الذي كل معبود سواه فباطل
 

5* (والسماء ومابناها )
 
 يحتمل أن (( ما )) موصولة فيكون الإقسام بالسماء وبانيها الذي هو الله تبارك وتعالى
ويحتمل أنها مصدرية فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو غاية مايقدر من الإحكام والإتقار والإحسان
 

6* ونحو ذلك قوله ( والأرض وماطحاها )
 
أي : مدها ووسعها فتمكن الخلق حينئذ من الأنتفاع بها بجميع وجوه الأنتفاع

7* ( ونفس وماسواها )
 
يحتمل أن المراد نفس سائر المخلوقات الحيوانية كما يؤيد هذا العموم
ويحتمل أن المراد بالإقسام بنفس الإنسان المكلف بدليل مايأتي بعده
وعلى كل فالنفس آية كبيرة من آياته التي حقيقة بالإقسام بها , فإنها في غاية اللطف والخفة سريعة التنقل والحركة والتغير والتأثير والإنفعالات النفسية من الهم والإرادة والقصد والحب والبغض
وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لافائدة فيه وتسويتها على هذا الوجه آية من آيات الله العظيمة .


9* ( قد أفلح من زكاها )
 
أي : طهر نفسه من الذنوب , ونقاها من العيوب ورقاها بطاعة الله , وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح
 
10* ( وقد خاب من دساها )
 
أي : أخفى نفسه الكريمة اتي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها بالتدنس بالرذائل , والدنو من العيوب والأقتراف للذنوب , وترك مايكملها وينميها واستعمال مايشينها ويدسيها .
 
11* ( كذبت ثمود بطغواها )
 
أي : بسبب طغيانها وترفعها عن الحق وعتوها على رسل الله
 
12* ( إذ انبعث أشقاها )
 
أي : أشقى القبيلة < وهو > (( قدار بن سالف )) لعقرها حين اتفقوا على ذلك وأمروه فأتمر لهم .
 
13* ( فقال لهم رسول الله )
 
 صالح عليه السلام محذرا
 
( ناقة الله وسقياها )
 
أي : احذروا عقر ناقة الله التي جعلها لكم آية عظيمة , ولا تقابلوا نعمة الله عليكم بسقي لبنها أن تعقروها .
14* 15*
فكذبوا نبيهم صالحا
 
( فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم )
أي : دمر عليهم وعمهم بعقابه وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم فأصبحوا جاثمين على ركبهم , لاتجد منهم داعيا ولا مجيبا.
 
 
( فسواها )
 
عليهم أي : سوى بينهم بالعقوبة
 
 
( ولايخاف عقباها )
 
 
أي : تبعتها
وكيف يخاف من هو قاهر , لايخرج عن قهره وتصرفه مخلوق, الحكيم في كل ماقضاه وشرعه ؟

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق